أقدم مجهولون على إطلاق النار نحو منازل المواطنين وممتلكاتهم في عدة مناطق بمديرية عتمة التابعة لمحافظة ذمار والواقعة غربي المحافظة، واتهامات مباشرة لميليشيا الحوثي الكهنوتية بالوقوف وراء تلك الأحداث، بعد أيام قليلة من تهديدات قيادي ميليشاوي بحرمان الأهالي النوم.
مصادر محلية في مديرية عتمة أفادت اليمن اليوم، إن عشرات المنازل والممتلكات في عدة عزل ومخاليف بالمديرية تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولون، أثناء فترة الليل، منذ ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وحتى الساعات الأولى من يوم الإثنين 24 يونيو 2024.
أغلب القرى تعرضت لإطلاق النار، وكانت معظمها في تسع عزل بمديرية عتمة، هي (لكمه بني الجيشي - حمير ابزار - بني غريب - بني أسد - بني الزكري - المقنزعة - يفاعة - ضورة - هجارة)، واستهدف المجهولون سيارات لبعض وجاهات العزل ومنازل تربويون وحزبيون، إضافة إلى استهداف مزارع القات ومجالس عامة.
الاهالي اتهموا ميليشيا الحوثي الكهنوتية، المدرجة على لائحة الإرهاب، بالوقوف بشكل مباشر وراء تلك الحوادث، خصوصاً وأنها تأتي بعد أربعة أيام من تهديدات قيادي ميليشاوي يدعى عبد المؤمن الجرموزي الذي عينته الميليشيا في منصب مدير عام المديرية وعينت أشقائه في مناصب أخرى، أحدهم مدير هيئة الأوقاف بالمديرية وآخر نائب أمن المديرية.
القيادي الحوثي الجرموزي هدد الاهالي بحرمانهم من النوم وجعل حياتهم سوداء، ووعدهم بجعلهم يشعرون بالندم، وذلك على خلفية رفض الاهالي في اجتماع موسع بترديد صرختهم الطائفية ورفضهم التوقيع على أوراق بدون أي عنوان أو محتوى غير أسمائهم فقط التي طُلب من كل شخص التوقيع مقابل اسمه.
ولم يُعرف الهدف أو المراد الذي يريد القيادي الميليشاوي الوصول إليه على حساب الأهالي، خصوصاً وان تهديداته أعقبت رفض الأهالي التوقيع، ما يوحي بمخطط كبير لاستهداف أبناء عتمة، وهي أشد مديريات محافظة ذمار وأكثرها استهدافا من قبل ميليشيا الكهنوت الحوثية.