تسبب التصعيد الحوثي الأخير في محافظة الجوف ومناطق في مديرية نهم إلى نزوح أكثر من 240 ألف مدني من الجوف إلى محافظة مأرب شمالي شرق البلاد.
وقال وزير حقوق الإنسان ، الدكتور محمد عسكر، إن الـ240 ألف نازح "هربوا من بطش مليشيات الحوثي التي سيطرت على الجوف منذ عدة أيام".
ولفت عسكر الى أن وزارته “دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لحماية السكان في محافظة الجوف، وفتح ممرات آمنة للنازحين من السكان المحاصرين والعالقين والواقعين تحت نيران المدفعية والقذائف الصاروخية للمليشيات الحوثية”.
كما دعت وزارة حقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى” فتح مراكز للإيواء وتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية والطبية الطارئة للسكان المدنيين، وبالتحديد الإيواء والغذاء والدواء ومياه الشرب النظيفة والدعم النفسي الأولي للناجين”.
وأشارت إلى إن “التصعيد الحوثي في الجوف وقصفهم العشوائي بمختلف الأسلحة الثقيلة، أدى إلى وقوع خسائر كبيرة بين أوساط المدنيين والممتلكات العامة، وتسبب في تهجير ونزوح أعداد كبيرة من السكان أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، كما نفذت عناصر المليشيات الحوثية أعمال انتقامية واسعة بحق السكان”.
وقالت إن “المعلومات تشير إلى مقتل وإصابة 16 شخصا بهجمات عشوائية حوثية في مديرية الغيل، بالإضافة إلى تهجير ونزوح أعداد كبيرة، وتفجير ثلاثة منازل، ونهب محلات تجارية وسيارات تابعة لمواطنين”.