قالت منظمة الهجرة الدولية إن 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم تسع نساء و11 رجلاً ماتوا جراء غرق قارب، مساء السبت (18 يناير)، في مديرية ذباب بمحافظة تعز.
وأفادت نقطة الاتصال الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن القارب كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً برفقة، مشيرة إلى الناجين شملوا 15 رجلاً إثيوبيًا و قبطانًا يمنيًا ومساعده.
وأضافت المنظمة أن القارب الذي يُشتبه في أنه غادر منطقة حمرطة في جيبوتي انقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم
وبحسب ما ورد، فإن الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب.
وقال عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "إن هذه المأساة تذكرنا بالظروف الغادرة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل."
وأشارت المنظمة إلى أن رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتحسين سلامة المهاجرين، إلا أن في عام 2024 وحده، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن.
وأكدت المنظمة أن الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود لمعالجة أوجه الضعف التي يواجهها المهاجرون.
وأشارت إلى أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية يدفع معظم المهاجرين الأفارقة إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول الخليج.