محلي

مجلس الأمن الدولي يبحث هجمات الحوثيين بطلب من إسرائيل

اليمن اليوم - خاص:

|
01:24 2024/12/30
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين 30 ديسمبر جلسة إحاطة مفتوحة تحت بند جدول الأعمال "التهديدات التي يتعرّض لها السلام والأمن الدوليين". 

وقد تم تحديد الاجتماع بعد أن طلبت إسرائيل عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن في رسالة في 24 ديسمبر إلى المجلس في إشارة إلى العديد من الهجمات الأخيرة التي شنّتها جماعة الحوثي المتمرّدة في اليمن ضد إسرائيل. 
وقالت مصادر دبلوماسية تحدّثت إلى "اليمن اليوم" إنه من المتوقّع أن يقدّم مساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد الخياري إحاطة، وأن يقدّم ممثّل المجتمع المدني إحاطة. ومن المتوقّع أيضاً أن تشارك إسرائيل بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.

وقالت المصادر: "في الاجتماع، من المتوقّع أن يعرب الخياري وأعضاء المجلس عن قلقهم إزاء التطورات الأخيرة وخطر المزيد من التصعيد في المنطقة ويدعون إلى ضبط النفس. وفي هذا الصدد، قد يعرب البعض عن قلقهم إزاء الخطاب التحريضي من كلا الجانبين".

ورجّحت المصادر أن يدين الأعضاء الأكثر تقارباً مع إسرائيل، بما في ذلك الدول الثلاث (فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، بشدّة الهجمات الحوثية ضد إسرائيل. وقد يعرب بعض هؤلاء الأعضاء عن قلقهم إزاء نقل الأسلحة إلى الحوثيين، بما في ذلك من جانب إيران.

وفي رسالة إسرائيل إلى مجلس الأمن، دعت إسرائيل المجلس إلى إدانة "دعم إيران المستمر وتزويدها بالأسلحة" للحوثيين، مؤكدة أن هذا ينتهك القانون الدولي والعديد من قرارات مجلس الأمن. وفي رسالة إلى المجلس في 24 ديسمبر، زعمت إيران أن إسرائيل تحاول "تبرير وإضفاء الشرعية على أعمالها العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه من خلال اختلاق مزاعم لا أساس لها من الصحة ضد جمهورية إيران الإسلامية".

ومنذ نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر ويشنّون هجمات ضد إسرائيل. 
وهدّد الحوثيون بمواصلة هذه الهجمات حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة التي أعقبت الهجمات التي قادتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. 

وشهد شهر ديسمبر تكثيف الصراع المباشر بين إسرائيل والحوثيين. فقد شنّت الجماعة المتمرّدة أكثر من عشر هجمات ضد إسرائيل باستخدام صواريخ باليستية وطائرات بدون طيّار.

وفي 26 ديسمبر، نفّذت إسرائيل هجوماً جوياً كبيراً آخر على اليمن، مستهدفة مطار صنعاء الدولي ومحطتين للطاقة.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ومنسّق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جوليان هارنيس، إلى جانب أكثر من 12 موظّفًا آخرين من الأمم المتحدة، حاضرين في مطار صنعاء أثناء الهجوم. ولم يصب تيدروس وهارنيس بأذى من الضربة التي أصيب فيها أحد موظّفي خدمة الأمم المتحدة الجوية الإنسانية. وقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، وفقاً للحوثيين.

وفي 19 ديسمبر، نفّذت إسرائيل غارات جوية على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، استهدفت البنية التحتية للحوثيين في موانئ الحديدة والصليف وميناء رأس عيسى النفطي على البحر الأحمر، فضلاً عن محطات للطاقة في مدينة صنعاء. 

وكانت هذه هي المرّة الثالثة التي تعلن فيها إسرائيل مسؤوليتها عن ضربات مباشرة في اليمن، بعد أن نفّذت هجمات في 20 يوليو و29 سبتمبر رداً على هجمات الحوثيين ضد إسرائيل.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية