يوم الولاية أو يوم الغدير هو يوم الخرافة. نعم الخرافة التي يحاول الحوثيون من خلالها إعادة استعباد الشعب اليمني.
الولاية للشعب والسيادة للشعب والسلطة للشعب.
يوم الخرافة تكريس للعنصرية والطبقية ومدخل للفرز الاجتماعي الذي يقود في النهاية إلى العبودية.
العنصرية الحوثية تصطدم بأبسط قيم الديمقراطية لأنها تدعي تميز العرق والجينات واصطفاءً إلهياً من الله، ومن لا يقبل بها فقد اختلف مع الدين. هذه الجماعة العنصرية شنّت حروباً عديدة لإلغاء الآخر وهدمت كل قيم التسامح والتعايش في اليمن.
كما هي العادة منذ سيطرتها على صنعاء، وفي محاولة منها لتكريس الإمامة في عقول اليمنيين ملأت مليشيا الحوثي حوائط وجدران وشوارع صنعاء بلافتات وعبارات طائفية تمجد قادة السلالة العنصرية وتحث على القتال وتنشر ثقافة الكراهية، بين أفراد الشعب لكي تتسيدهم.
اليمنيون يعرفون نوايا الحوثي وينظرون إلى ما يسميه الحوثيون على أنه يوم الخرافه وكل محاولات الحوثة ستبوء بالفشل.
أكثر من 1400 عام مرت على خرافة "غدير خم". كانت الدماء تسيل في كل عام منها بسبب هذه الكذبة التي جعل منها السلاليون حجة لقتل الأبرياء وطريقًا للوصول إلى السلطة على رقابهم.
الحوثيون في اليمن نموذجًا.
الولاية للدستور والنظام والقانون والديمقراطية التي تمنح الشعب حق اختيار حكامه وتنظم مسألة اختيارهم ومحاسبتهم، أما ولاية زعيم عصابة الحوثي والذي يفتقد لأي رصيد وطني فهي مجرد ذريعة لتنصيب نفسه على رقاب اليمنيين بقوة السلاح ومصادرة إرادتهم والسطو على قرارهم.