محلي

حقائق تاريخية تفضح أكذوبة الولاية وتنسف مزاعم الحوثيين

اليمن اليوم - تقرير خاص:

|
12:06 2024/06/24
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

من عام لآخر تزداد جماعة الحوثي ايغالا في فرض فكرها الطائفي ومشروعها السلالي علي الشعب اليمني وتصوير شعائرها الاحتفالية بالمناسبات المذهبية التي تحاكي بها احتفالات الشيعة الاثنى عشرية على أنها تعبير شعبي يترجم ثقافة متأصلة عند اليمنيين.

عيد الغدير أو يوم الولاية كما تسميه الشيعة ونظام الملالي في إيران، لم يعد مناسبة يتم الاحتفاء بها بشكل سري في اليمن وتحولت بعد انقلاب جماعة الحوثي على الدولة وسيطرة مليشياتها على المؤسسات إلى عيدٍ ومناسبة رسمية لا يقيمها الشعب وانما تفرضها عليه الجماعة وتخصص لها المليارات من المال العام.

وانطلاقاً من مبدأ الغاية تبرر الوسيلة الذي فاق الحوثيون في تطبيقه صاحب كتاب الأمير نفسه، تواصل الجماعة الموالية لإيران استغلالها للدين وتوظيفه سياسيا وتوجيهه لخدمة مشروعها السلالي الذي تسعى لترسيخه في اليمن وتجتهد من أجل منحه صبغة دينية من خلال أكذوبة الولاية التي تفرضها اليوم على اليمنيين وتعتبر الاحتفال بها استفتاء يمنحها الحق في استعباد اليمنيين.

اليوم وفي الوقت الذي تحاول جماعة الحوثي فرض أفكارها الطائفية ومشاريعها السلالية، تبرز الكثير من الحقائق الدينية والتاريخية التي تفضح اكذوبة الولاية وزيف الشعارات التي تستخدمها الجماعة لتضليل اليمنيين واقناعهم بأحقية الحوثي في حكم اليمن وتحويلها إلى اقطاعية خاصة وإرث سلالي وكأن حديث الغدير المزعوم اقتصر عليها ومنحها للسلالة دون غيرها من بلاد المسلمين.

ووفقا لعلماء ورجال دين فإن الكثير من الأحداث التي شهدها التاريخ الإسلامي تنسف خرافة الولاية وتفضح مزاعم الحوثيين وغيرهم من السلاليين، معتبرين أن تولية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد بن حارثة قيادة جيش المسلمين قبل وفاته بأيام ينسف كل المزاعم المبنية على حديث الولاية في غدير خم، الذي لوكان صحيحا لولى علي وليس أسامة.

وأشاروا إلى أن أبرز الحقائق التي تدحض مزاعم السلاليين، جاءت على لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في موقعة الجمل عندما خاطب المسلمين قائلا: "أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا في هذه الإمارة شيئا حتى رأينا من الرأي أن نستخلف أبا بكر، فأقام واستقام حتى مضى لسبيله، ثم إن أبا بكر رأى من الرأي أن يستخلف عمر، فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه ، ثم إن أقواما طلبوا الدنيا فكانت أمور يقضي الله فيها".

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية