الخسائر الكبيرة التي يتكبدها التجار وأصحاب المشاريع والمزارعين في صنعاء وما حولها نتيجة صعوبة تسويق منتجاتهم وعدم القدرة على التنقل بين المحافظات تحتاج إلى أساليب تنشيط جديدة من بينها إقامة المعارض المفتوحة ومهرجانات التسوق المخصصة لمنتج أو سلعة ما .
يشكو الباعة في هذا الشأن أن الميليشيا التي كانت السبب في قطع أرزاق غالبية السكان وتعرض منتجاتهم للكساد ماتزال تمارس نفس الأساليب القذرة في عرقلة أي محاولات ومبادرات لتحريك عجلة البيع والشراء.
بعد انتباههم إلى نجاح فعاليات يوم البن اليمني سعى تجار واصحاب حرف يدوية إلى إقامة مهرجانات مماثلة إلا أنها حققت الفشل جراء تدخلات قيادات الميليشيا.
شكل مهرجان المانجو التسويقي الذي أقيم مؤخرا فضيحة مدوية حيث كان حضور فاكهة المانجو متواضعا فيما طغى على المهرجان بضائع شركات قيادات الحوثي.. تفاح تجار صعدة رمان صعدي وطماط صعدي الأمر الذي أثار استهجان وسخرية الرواد.
مهرجان الملبوسات المحلية هو الآخر واجه تدني إقبال المواطنين عليه رغم ان العيد على الأبواب.
بدت فعاليات الميليشيا التجارية أنها أمام حملة مقاطعة تعكس رفض المجتمع لسلعة وبضاعة الحوثي سواء الفكرية أو السياسية أو الاقتصادية.