شكا مواطنون تعرض منازلهم وممتلكاتهم للسرقة، خلال أيام العيد الأربعة، في عدة أحياء سكنية بالعاصمة المختطفة صنعاء، وهو ما يفند مزاعم الميليشيا الحوثية باستتاب الأمن في مناطقها، وسط اتهامات مباشرة لمشرفي المربعات بالوقوف وراء أعمال السرقة.
مصادر أمنية بصنعاء أفادت اليمن اليوم، أن مواطنون شكوا تعرض منازلهم وسياراتهم وبعض المحال للسرقة، خلال أيام العيد الأربعة التي مضت، وشملت عمليات السرقة مناطق في حدة وشميلة وصنعاء القديمة والصافية والحصبة الشمالية وحارات القليسي وهبرة القديمة والسلام.
المصادر قالت، إن عدد المنازل التي تعرضت للسرقة بصنعاء بلغت (21 منزلا)، واختلفت المسروقات من منزل لآخر، من بينها مجوهرات واسطوانات غاز منزلي، وشاشات تلفزيونية وأجهزة لابتوب وملابس نسائية وبطاريات شمسية ومبالغ مالية بالعملة المحلية، بالإضافة إلى سرقة مبالغ مالية من محال بعد كسر اقفالها في صنعاء القديمة، إضافة إلى سرقة بطاريات سيارات وباصات.
وتمت سرقة المنازل أثناء غياب الأهالي عنها، وانتقالهم إلى القرى وآخرون انتقلوا إلى منازل أهاليهم في مناطق أخرى داخل صنعاء، وذلك لمشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك، وهو ما تعود عليه اليمنيين في كل عيد، وايضا في أيام الجمعة من كل أسبوع.
وفيما يبدو أ أعمال السرقة تلك كانت مدروسة بعناية وكلها مرتبطة بعصابة واحده، كونها تأتي في توقيت واحد واختيار مسروقات معينة، ومع ذلك فإن الأهالي تتهم مشرفي المربعات والاحياء بالوقوف وراء أعمال السرقة تلك، وأن العصابة نفذت عملياتها بحماية قيادات الميليشيا الحوثية.
انتشار أعمال السرقة في صنعاء، يفند مزاعم الميليشيا الحوثية (المدرجة في قائمة الإرهاب)، التي تدعي بأن الأمن مستتب في صنعاء وغيرها، بالمقابل فإنها ستتهم أطراف أخرى بالوقوف وراء أي أعمال في مناطق سطوتها، بهدف تبرئة نفسها، وترمي كل فشلها على الآخرين.