يُشار عادةً إلى الأشخاص الذين بلغوا سن الستين أو أكثر على أنهم من كبار السن، على وجه الخصوص الأشخاص الذين تقاعدوا من وظائفهم هم من كبار السن وهم يجلبون الكثير من الحكمة والتجارب من الحياة التي عاشوها منذ عقود.
يساهم كبار السن كثيرًا في المجتمع، ويعلموننا أهمية عيش حياة بلطف وتعاطف ويظهرون لنا كيف نعيش حياة بحكمة وذكاء، يتم الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن لتكريم الجهود والمساهمات التي قدمها كبار السن في الدولة في النهوض بالمجتمع وجلب الكثير من الحكمة.
كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن بالكثير من البهاء والعظمة، بينما نستعد للاحتفال باليوم الخاص هذا العام إليك بعض الحقائق التي يجب أن نأخذها في الاعتبار.
في 21 أغسطس من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، وهذا العام أيضًا يتم الاحتفال باليوم الخاص في نفس التاريخ.
في عام 1988 أعلن رونالد ريجان رئيس الولايات المتحدة آنذاك يوم 21 أغسطس يومًا لتكريم كبار السن على إنجازاتهم وإسهاماتهم، وأعلن أن 21 أغسطس سيتم الاحتفال به باعتباره اليوم العالمي لكبار السن.
بعد فترة وجيزة تجاوزت الاحتفالات الحدود وأصبحت احتفالًا عالميًا، لذلك أصبح يُعرف باليوم العالمي لكبار السن.
يأتي كبار السن بالحكمة من تجارب حياتهم السابقة والتي يمكن أن تساعد جيل الشباب على التعلم بشكل كبير، كما أنها تساعد في الحفاظ على الثقافة والتراث من خلال نقل الحكمة والحقائق عبر الأجيال، وفي حين أنه من المهم الاحتفال بحكمتهم وخبراتهم فإن اليوم العالمي لكبار السن مهم أيضًا لزيادة الوعي بالسياسات التي يمكن أن تساعدهم وتجعل حياتهم.
في هذا اليوم أيضًا يتم رفع الوعي بأهمية الحفاظ على رفاهيتهم وصحتهم العامة وتقديم كل سبل الراحة.