كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن مقترحات تقدم بها لطرفي الصراع في اليمن لتحقيق تقدم في اتفاق استكهولم.
وفي احاطته لجلسة مجلس الأمن بشأن اليمن اليوم الثلاثاء قال غريفيث انه يتوقع الحصول على إجابة من طرفي الأزمة اليمنية بشأن الحديدة في 25 أغسطس، على أن يتبع ذلك إرسال بعثة تقييم دولية إلى اليمن يوم 27 أغسطس.
وأضاف غريفيث ان اتفاق الحديدة لم يصمم للتعامل مع الاسباب الجذرية للنزاع ومن بينها موضوع السيادة منوها ان اتفاق استكهولم الغرض منه تعزيز بناء الثقة كغرض انساني ، لكنه اصبح اتفاق هش في ظل غياب الارادة السياسية
واوضح ان القتل والاصابة والمجاعة والأمراض تترافق بتدمير للدولة والمجتمع، لافتا إلى أن الحرب الأهلية لعنة بالنسبة لحياة المدنيين الذين يتعرضون للأذى والدمار لأجيال مقبلة.
وأكد غريفيث ان تقسيم اليمن تحول إلى تهديد حقيقي ما يستدعي مضاعفة الجهود لحل النزاع، معبرا عن احباطه نتيجة عدم الاعلان عن التقدم باي خطوات مهمة فيما يخص تنفيذ اتفاق الحديدة ناهيك عن انه لم يبدأ حتى الان تنفيذ الاتفاق بشأن تعز أو بشأن تبادل الأسرى والسجناء