اعتبر مراقبون سياسيون التظاهرات التي شهدتها محافظة تعز امس الاثنين وعيا شعبيا ورسالة جماهيرية لرفض المخططات الاخوانية الرامية لتعميم الفوضى في المناطق والمديريات المحررة.
واشاروا إلى أن المساعي الاخوانية لاقصاء قيادات القوات الحكومية غير الموالية لهم واستهدافها واقلاق السكينة في مديرية التربة والتي تمثل ملاذاً آمناً لكل النازحين والمهجرين من عموم الجمهورية قوبل برفض قاطع من قبل أبناء المحافظة.
وأكد عضو اللجنه الدائمه للمؤتمر الشعبي العام جمال الحميري ان المشروع الإخواني يواجه برفض كبير من ابناء محافظة تعز في ادارك لخطورة هذا الأمر بعد انكشاف مخططاتهم.
واشار الحميري في اتصال هاتفي مع قناة اليمن اليوم إلى ان مليشيات الحشد الاخواني تحاول تكرار تجربتها بمأرب في محافظة تعز مستغلين سيطرة الاخوان على اغلب مفاصل الحكومة وتعيين قيادات عسكريه بهدف السيطره على المحافظة.
و قال ان خروجهم في تظاهرات رافضة للمليشيات يؤكد سلميتهم ونبذهم كل أشكال التسلح وتنديدهم بالمساعي الاخوانية لاشعال فتيل الصراع في هذه المنطقه ومحاولتهم تعويض خسائرهم في محافظة تعز.
وطالب عضو اللجنة الدائمة كل القوى والنخب الثقافيه والسياسيه والاجتماعيه بتحمل مسئوليتها للحفاظ على السلم الاجتماعي في مدينة التربه عاصمة الحجريه بمحافظة تعز.