منذ ال11 من أكتوبر الجاري، تصلني على الخاص، رسائل من عدة أشخاص يرسلون أخبارا عن حملات أمنية وعسكرية (حوثية) تسحق قرية "صرف" (مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء) على خلفية مقتل الشيخ عادل شبيح الصرفي من قبل الأمن.
وقيل إنه أطلق النار على نقطة أمنية وبعدها خرجت للقرية حملات وتعزيزات وقُتل شقيقه بكيل وعدد من أفراد أسرته.
وتفاقمت وتداعت الأوضاع بين أهل القرية والحملات الأمنية وأنه يتم سحق القرية.
لم أطمئن لصحة الأخبار والرسائل التى تصلني منذ أسبوع، ولا يوجد لدي مصدر موثوق من داخل القرية ليخبرنا بحقيقة ما جرى ويجري.
ولذلك تثاقلت وتباطأت بالتضامن..
واليوم سمعنا خبر مقتل المواطنة فاطمة القاضي!
والخلاصة..
إن الأوضاع متوترة وملتهبة بتلك المناطق على خلفية قمع مالكي الكسارات وجبايتهم المرهقة.
ندعو أولي الشأن للإقلاع عن استخدام القوة المفرطة تجاه الفلاحين المقهورين الغلابى، على خلفية احتجاجاتهم ومطالبهم المشروعة والعادلة..