خلف هذه الكواليس تدور ألف حكاية، وخلف الصمت المطبق تستعد وتعد الأطراف السياسية في اليمن لطبخة الموسم التي ستأتي بمثابة مفاجأة.
وفي هذا التوقيت بالذات يعيش الشعب اليمني لحظات ترقب حرجة لم يعد ينفع معه الخداع ولا يجدي التماطل وأن الحل والكرة والملعب في أيدي الجميع ويستعد حكم النزال لإطلاق صافرة، لا أحد يعلم هل ستكون صافرة البداية أم صافرة النهاية.
أسئلةّ كثيرة تتبادر إلى أذهاننا لا إجابة لها ويظل الغموض يغطي على الساحة السياسية في ترقب مخيف.
من يحمي الحوثي؟ وما سر قوته؟ وما سر فرض شروطه بكل هذه الثقة؟
مليشيات لا يمكن أن يكون وجود للوطن في ظل تواجدها ، يدافع عنها الشرق والغرب وهم يعلمون ويدركون أن وجودها بمثابة كارثة لهذا الوطن ومستنقع مخيف ينتظر مستقبل اليمن.
هدنة غير معلنة وشروط غير مقبولة ومفاوضات ليست عادلة ومنصفة لهذا الشعب.
الحوثي يخترق الهدنة ويفرض شروطه ويهدد ويتوعد دون أي ردع.
ومجلس رئاسي يتصدر المشهد بصمت مرعب لا نعرف أن وراء هذا الصمت قوة وانتصارا أم ضعفا وضغطا ينخر قواه.
نحن عالقون بين شكوكنا وتوقعاتنا وآمالنا وطموحاتنا نرتقب لحظة النصر التي سيفرح بها الشعب اليمني.
كمن يتمسك بقشة محاولا النجاة نتمسك بالمجلس الرئاسي الذي نطمح أن يكونوا يدا واحدة لإخراج الوطن من هذا المأزق.
الطبخة تحاك فوق نار هادئة وأسئلة كثيرة ننتظر لها إجابات!!