سواء بكورونا أو بغارة جوية مات إيرلو، وحالة صدمة حوثية واضحة بالحدث.
ماذا سيخسر الحوثي بهذا الغياب..
الدعم والعلاقة بإيران لن تتأثر، فهي ليست شخصية تنتهي بغياب مهندسها.
أما العمليات العسكرية فيديرها على الأرض خبراء عسكريون على رأسهم الفريق عبد الرضا شهلائي.
حط إيرلو في صنعاء كمرجعية إيرانية لاحتواء صراعات أجنحة الحوثي، والفصل في خلافاتهم، ونجح في تلك المهمة، إذ تراجعت حدة الخلافات، وتم تصفية عدد من المحسوبين على الحركة أهمهم حسن زيد لصالح رجال الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية ومشروعها بأبعاده الإقليمية.
اليوم تعاني جماعة الحوثي حالة انكشاف بعد رحيل إيرلو، والصراع الذي أخمد بضغط إيراني سيتفجر مع استمرار الضغط لحسم معركة مارب، والأصوات الرافضة لاستمرار هذا النزيف، والمتغيرات الإقليمية والدولية الضاغطة على المليشيا للانخراط في تهدئة وجهود إحلال السلام.