أصدرت المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، اليوم الأربعاء، بياناً هاما بمناسبة العيد الـ57 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.. التي تتعرض للعام الخامس على التوالي لممارسات انتقامية حاقدة من فلول الكهنوت، حيث يسعون إلى إفراغ الثورة والجمهورية من مضامينها السامية منذ حلت باليمن نكبة 21 سبتمر 2014م وما تلتها من مؤامرات لاستهداف الرموز الوطنية.
وقال البيان، إن على شعبنا أن يدرك وفي مقدمتهم الشباب بأن هناك مؤامرة تحاك على اليمن ويجب عليهم الوثوب ليدافعوا عن حاضرهم ومستقبلهم اللذين تحاول هذه المليشيات الإجرامية وأدهما والنيل منهم وإعادتهم إلى غابر التاريخ بأفكارها الظلامية المتخلفة من خلال بث الأكاذيب والأراجيف عبر طابورها الخامس الذي يسعى لتثبيط عزائم وهمم الشباب.
وأكدت المقاومة الوطنية مجدداً على ضرورة تحرك كل القوى في الساحة لخوض معركة موحدة وشاملة دفاعاً عن نظامنا الجمهوري وتحرير كل شبر من أرض وطننا وفي مقدمة ذلك استكمال تحرير الحديدة والعاصمة صنعاء.. وعلى الجميع أن يدركوا بأن سفينة الوطن تغرق في ظلمات الكهنوت وليس أمامنا سوى المضي معاً حتى الوصول إلى بر الأمان.
اليمن اليوم تنشر نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله القائل في محكم كتابه: (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم..
في لحظة فارقة من تاريخ وطننا وشعبنا اليمني المناضل نحتفل اليوم بالعيد الـ57 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.. ذلك اليوم الذي سطر فيه آباؤنا من ثوار سبتمبر ملحمة تاريخية عندما اقتلعوا أعتى وأخبث نظام سلالي رجعي متخلف، لا يفقه سوى لغة القتل والسحل وتكريس الجهل والإرهاب والذي تحاول اليوم عصابة الحوثي الكهنوتية واهمة بعثه من مرقده وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بانقلابها على الثورة والجمهورية واختطاف مؤسسات الدولة.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم..
إن إخوانكم وأبناءكم في المقاومة الوطنية يعاهدونكم ويعلنونها مدوية بأنهم لن يسمحوا لكائن من كان المساس بالثورة والجمهورية وأنهم سيقدمون دماءهم وأرواحهم حفاظاً على مكاسب الثورة اليمنية "السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر" مستلهمين من التاريخ البطولي لآبائهم ومن تضحياتهم الدروس والعبر والإصرار على مواصلة السير على دربهم الناصع البياض حتى يتحقق النصر على هذه العصابة الإجرامية كما تحقق في صبيحة يوم الـ26 من سبتمبر عام 1962م.
يا جماهير شعبنا اليمني..
نحتفل اليوم بعيد الثورة السبتمبرية وهي تتعرض للعام الخامس على التوالي لممارسات انتقامية حاقدة من فلول الكهنوت، حيث يسعون إلى إفراغ الثورة والجمهورية من مضامينها السامية منذ حلت باليمن نكبة 21 سبتمر 2014م وما تلتها من مؤامرات لاستهداف الرموز الوطنية وفي مقدمتها الزعيم الشهيد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيق دربه الأمين الأستاذ/ عارف عوض الزوكا ورفاقهما من أبطال انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م.
إن على شعبنا أن يدرك وفي مقدمتهم الشباب بأن هناك مؤامرة تحاك على اليمن ويجب عليهم الوثوب ليدافعوا عن حاضرهم ومستقبلهم اللذين تحاول هذه المليشيات الإجرامية وأدهما والنيل منهم وإعادتهم إلى غابر التاريخ بأفكارها الظلامية المتخلفة من خلال بث الأكاذيب والأراجيف عبر طابورها الخامس الذي يسعى لتثبيط عزائم وهمم الشباب.
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم..
إننا بهذه المناسبة الوطنية الغالية نؤكد مجدداً على ضرورة تحرك كل القوى في الساحة لخوض معركة موحدة وشاملة دفاعاً عن نظامنا الجمهوري وتحرير كل شبر من أرض وطننا وفي مقدمة ذلك استكمال تحرير الحديدة والعاصمة صنعاء.. وعلى الجميع أن يدركوا بأن سفينة الوطن تغرق في ظلمات الكهنوت وليس أمامنا سوى المضي معاً حتى الوصول إلى بر الأمان.
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم..
إننا في هذه المناسبة الوطنية الخالدة ومن ساحات معارك العزة والكرامة نجدد عهدنا بالوفاء لدماء الشهداء معلنين تأييدنا ودعمنا المطلق لنهج السلام والحوار المؤديين إلى استعادة مؤسسات الدولة، مؤكدين على تفعيل كل الجبهات لاستكمال تحرير الوطن، داعين المجتمع الدولي إلى الضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ ما التزمت به في اتفاق السويد.
إن الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني اليوم تستدعي سرعة إصلاح الاختلالات لتجسيد الشراكة الوطنية الحقة وتطبيع والأوضاع في المناطق المحررة.
عاشت الثورة والجمهورية
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى.. ولا نامت أعين الجبناء
تحيا الجمهورية اليمنية
صادر عن المقاومة الوطنية – حراس الجمهورية –
بتاريخ 25 سبتمبر 2019