بعد مرور ما يقارب من ثلاثة أعوام من الحرب الكارثية التي لازالت مستمرة حتى اليوم والتي جاءت نتيجة إنقلاب المليشات الحوثية على السلطة الحكومية تولدت إنتفاضة ال2 من ديسمبر 2017م التى انطلقت شرارتها في ذلك اليوم التاريخ الذي عبر عن الإرادة الشعبية والثورية لأبناء الشعب اليمني....
فبعد أن وصلت المكونات السياسية والوطنية والشعبية الي طريق مسدود مع الجماعة الحوثية التي لا تؤمن بالسلام والحوار والحلول السلمية وإنما تعتمد على طرق الموت والعنف واهلاك الأرض وسفك الدماء البشرية كان لأبد من ثورة شعبية لإجتثاث هذه الآفة القاتلة والغرسة الجرثومية فأتى يوم ال2 من ديسمبر ليشعل فيه أبطال الإنتفاضة الديسمبرية المباركة فتيل الثورة في قلب العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة وقبضت المليشيات الحوثية الحديدية....
وببطولة فريدة من نوعها وشجاعة أسطورية تفوق الشجاعة المعتادة تصدر لقيادة الانتفاضة مجموعة من أشجع رجال وأبطال الجمهورية يتقدمهم الزعيم الشهيد القائد على عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكاء وكوكبة من القيادات العسكرية والسياسية والقبلية
وبإمكانيات متواضعة وأسلحة شخصية واحه الزعيم صالح ورفاقه الأبطال المخلصين الألف من جحافل وعناصر المليشات المدججين بالأسلحة الثقيلة وفي مقدمتها الدبابات والمدافع والصواريخ.والطيران المسيرة...
وفي معركة غير متكافئة القوى والعدة والعتاد ضحى الزعيم صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكاء ورفاقهم الشهداء بأرواحهم رخيصة في سبيل الوطن ومصلحته ورفضاً للظلم والاستبداد واللصوصية وتقيد الحريات والعنصرية والسلالية التي تمارسها المليشيات الحوثية الكهنوتية....
وبدمائهم الزكية والطاهرة أناروا لنا طريق الخلاص وامنوا لنا خطوط للنجاة ومهدوا لنا طريق الانتفاضة والتحرير والخلاص التى أستأنف قيادتها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية الذي يمضي مع رفاق دربه من قوات العمالقة والالوية التهامية في خُطاً ثابته على طريق الخلاص والتحرير التي بدأ مسارها من السواحل الغربية والتي تمضي اليوم بشموخ الأسود في عمق محافظات الحديدة وتعز واب والضالع وغيرها من المحافظات التي سنشاهد فيها الانتصارات والمفاجئات القادمة.