نعيش في زمن صعب، حيث يتعرض المحامون للتهديد والاختفاء والسب والقذف، دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنًا. المستشار نبيل أحمد العمودي تعرض لمداهمة منزله واختطاف نجله، ثم اقتياده هو ونجله إلى مركز الشرطة دون مسوغ قانوني. هذا التصرف الهمجي يخالف المواد 214 و215 من تعليمات النائب العام، والمادة 53 من قانون تنظيم مهنة المحاماة.
أنا شخصيًا تعرضت لتهديد بالقتل والاختفاء وسب وقذف مم اخد افراد شرطة دار سعد ، وتسربت أوراق شكوتي والأدلة للملأ. ومع الأسف، لا النقابة ولا الأمن ولا النيابة تحركت، وقضيتي منسية منذ عشر أيام دون أي تحرك! ونفس الشيء حصل المستشار نبيل احمد العمودي
إلى متى هذا التطاول على المحامين؟ هل القانون اختفى؟ هل انتهى العدل؟ هل نعيش بقانون الباطل هو الحق والحق هو الباطل؟ هل نعيش بواقع الرشوة والمصالح والخوف والمحسوبية؟ هل إذا كمّمت أفواهنا نعيش في أمان؟ أو نموت أو نغتصب أو نختفي... إلى متى؟!
أين حماية القانون؟ أين حقوق الإنسان؟ أين العدالة؟ هل نسيتم أن المحامين هم حماة الحقوق والحرية؟ هل نسيتم أنهم يقفون في وجه الظلم والفساد؟
الوضع اصبح مخيف ومرعب.
ندين بأشد العبارات هذه الانتهاكات ونحمل القيادة الأمنية والعسكرية والسياسية والقضائية المسؤولية الكاملة. نطالب بالتدخل الفوري للإفراج عن المستشار #نبيل_العمودي ونجله، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
إننا لن نصمت ولن نخاف، وسنواصل النضال حتى ينال كل ظالم جزاءه، وحتى يعيش المحامون في أمان وينعمون بالحماية القانونية.