بمناسبة الذكرى الثالثة39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام يسرني أن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الفارقة في حياة شعبنا ، والتي نقلت النضال الوطني والعمل السياسي اليمني من أماني وطموحات إلى واقع معاش و تحقيق عملي لأهداف ثورة ال26من سبتمبر وال14من اكتوبر المجيدتين و على رأسها تحقيق الوحدة اليمنية واستخراج الثروات المعدنية وتأسيس الديمقراطية وتطبيقها ، والاهتمام بالمرأة والرفع من شأنها وآلاف المشاريع و الإنجازات التنموية الكبرى التي لا يتسع المجال لذكرها.
سيظل المؤتمر حزب الأحزاب النابع من تربة الأرض اليمنية دون تأثر ولا تقليد بالشرق أو الغرب بل لمصلحة وحاجة يمنية خالصة ، بفكر وعقول وأيادي يمنية مستنيرة وقد ساهم في إنشائه كل أبناء الشعب و جرى على دليله النظري استفتاء شعبي عام ، ليمتاز بجمع كل الأطياف السياسية والفكرية في إطار سياسي جامع متفق عليه من الجميع و لذلك امتاز بالوسطية والاعتدال وقبول الآخر منذ البداية كجزء أساسي من بنيته وتكوينه ،
وسيبقى المؤتمر بدليله النظري وبرنامجه السياسي وبمسيرته العظيمة الحافلة بالإنجازات وبأعضائه الأوفياء المخلصين أمل الشعب والحامل المخلص لأحلامه وطموحاته ولمستقبل أفضل .
رحم الله الزعيم المؤسس الشهيد علي عبد الله صالح
والأمين الوفي الشهيد عارف عوض الزوكا وكل شهداء والوطن
وتحية صادقة لقيادة التنظيم وعلى رأسها
الوالد الأستاذ صادق أمين أبو راس
والأخ السفير أحمد علي عبد الله صالح
وكل الأمناء العامين
وأعضاء اللجنة العامة والدائمة ، وكل أعضاء الهيئات الوزارية والنيابية والشوروية والمحلية
ورؤساء الفروع في المحافظات والدوائر و المديريات والمراكز الانتخابية ، وكل قيادات وقواعد وأعضاء و أنصار المؤتمر الاوفياء في الداخل والخارج ، وكل عام وأنتم ووطننا وشعبنا بخير وسلام