أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، فوز خوان لابورتا، الرئيس الأسبق للنادي بين العامين (2003 و2010)، في الانتخابات الرئاسية، التي جرت يوم الأحد.
ونشر الحساب الرسمي لنادي برشلونة على موقع "تويتر"، "تغريدة" قال فيه أن خوان لابورتا هو الرئيس الجديد للنادي.
وكانت القناة الثالثة الكتالونية، قد أكدت في وقات سابق، أن خوان لابورتا فاز في الانتخابات الرئاسية لنادي برشلونة، متفوقا على المرشحين فيكتور فونت وتوني فريشا.
كما أعلنت قناة "tv3" الإسبانية، عن فوز المرشح خوان لابورتا بمقعد الرئاسة بعد حصده أكبر عدد من الأصوات
ونشر الحساب الرسمي لنادي برشلونة، في وقت سابق أيضا، البيانات الرسمية الأولى لانتخابات رئاسة النادي، بعد فرز 50% من الأصوات، وحصل خوان لابورتا على نسبة 57.25 بالمائة من الأصوات، وبليه فيكتور فونت بنسبة (31.31 %)، ومن ثم وتوني فريشا في المركز الثالث بنسبة (10.24%).
وأعلن رئيس نادي برشلونة السابق، جوسيب ماريا بارتوميو، استقالته من منصبه كرئيس للنادي الكتالوني، يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، بعد نجاح حملة سحب الثقة من مجلس إدارة برشلونة ورحيل بارتوميو.
وبدأت حملة سحب الثقة مع نهاية الموسم الماضي، عقب الخسارة التاريخية لبرشلونة أمام بايرن ميونخ بنتيجة (2-8) ضمن منافسات دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقدم رجل الأعمال جوردي فاري، طلب "سحب الثقة" من بارتوميو وإدارته في 26 أغسطس الماضي، غداة إعلان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عبر رسالة بالفاكس، عن رغبته في الرحيل عن النادي وتفعيل البند الذي يسمح له بفسخ عقده مع برشلونة من جانب واحد، لكن الفريق الكتالوني أكد أن مدة صلاحية البند قد انتهى، ليضطر ميسي الاستمرار مفضلا عدم الدخول في المحاكم، في أوائل سبتمبر الماضي.
وتعهد جميع المرشحين الثلاثة بمحاولة إقناع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بمواصلة مسيرته مع برشلونة، علما أن عقده سينتهي مع النادي بنهاية الموسم الحالي.
ولكن خوان لابورتا، الرئيس الأسبق لنادي برشلونة بين العامين (2003 و2010)، يعتبر أكثر رئيس يتوقع بقاء النجم الأرجنتيني في ملعب "كامب نو"، لو فاز هو بالانتخابات، نظرا لارتباطه بعلاقة وطيدة مع "البرغوث" تصل لحد الصداقة، وهو الأمر الذي يزيد من حظوظه في الفوز بالانتخابات.