من أمريكا الجنوبية لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط يبلغ دخل عصابة من الحشاشين مليار دولار سنويا.
هذا أمر طبيعي.
ما هو غير طبيعي أن تسمي هذه العصابة نفسها"حزب الله"!
وفي اليمن مجموعة من القتلة واللصوص وقطاع الطرق وخريجي السجون، والمرضى بعقد الاضطهاد والمظلومية يسمون أنفسهم "أنصار الله"!
تصوروا أن الحشاشين "حزب الله"، واللصوص "أنصار الله"!
تصوروا أن مجموعة من المُسرْدَبين الذين -لخوفهم-لا يجرؤون على الظهور أمام أنصارهم، يقدَمون على أساس أنهم "أبطال مقاومة" ضد إسرائيل!
وإذا تصورتم الشياطين في ثياب الملائكة، فتصوروا أن شيطاناً في اليمن يقدم نفسه بكنية "أبو جبريل"!
تصوروا أن يقول أتباع خامنئي إنه يتلقى تعليماته في إدارة إيران من المهدي المنتظر عن الله مباشرة، عندما يلتقيه بشكل سري في أحد مساجد قُم، ليأخذ عنه أوامر الله!
هل سمعتم عن كاهنة بني سعد قبل الإسلام، حينما كانت تقول لزوارها إنها تأتيهم بخبر السماء؟!
أختم بهذه:
يقول هؤلاء الدجالون إنهم الممهِّدون لخروج "المهدي المنتظر"!
وحاشا أن يمهد هؤلاء الكهنة لغير "الأعور الدجال"...