أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي في محافظة الحديدة بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران صعدت أمس(الخميس) من خروقها للهدنة الأممية على امتداد خطوط التماس.
وجاء التصعيد الحوثي غداة إعلان التحالف تدمير زورقين مفخخين للميليشيات جنوب البحر الأحمر كانا يشكلان تهديدا وشيكا للملاحة الدولية.
ونقل مصدر في العمليات العسكرية أن القوات المشتركة رصدت 75 خرقاً وانتهاكاً حوثياً للهدنة الأممية في إطار تصعيد الميليشيات في مناطق متفرقة جنوبي محافظة الحديدة.
وقال إن الخروقات توزعت على مناطق خطوط التماس في حيس والتحيتا والجبلية والدريهمي والجاح ومدينة الحديدة وتمثلت بعمليات قصف واستهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة للأحياء السكنية والقرى ومزارع المواطنين، وفي محاولات تسلل وشن هجمات وعمليات تحرك لمجاميع مسلحة، وتسيير طائرات استطلاع.
وأوضح الإعلام العسكري أن الميليشيات الحوثية استهدفت، الخميس، مناطق متفرقة شرق مدينة الحديدة بالقذائف المدفعية، وذلك في إطار تصعيدها العسكري للهدنة الأممية، حيث استهدفت منطقة «كيلو 16» مستخدمة قذائف الهاون الثقيل عيار 82 وقذائف B10 بالتزامن مع استهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة مختلفة العيارات طال شرق مدينة الصالح.
وعلى وقع التصعيد الحوثي أفاد الإعلام العسكري بأن القوات المشتركة دمرت مرابض مدفعية تابعة لميليشيات الحوثي التابعة لإيران بعد أن كانت استهدفت القرى السكنية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.