اليوم وفي موقف وطني تأريخي كانت الحرية ترفرف باجنحتها فوق الساحل الغربي باحتفال تحرير أسرى الجمهوريه .. أسرى الحرية والكرامه الذين حطموا غطرسة الانقلابين الكهنوتيين
اليوم وقفنا إجلالا واحتراماً للابطال الصامدين ذوي الارادة الصلده الفولاذية الخارجين من غياهب المعتقل العنصري
خرجوا منتصبي القامة والهامة يمشون شامخين شموخ العظماء متشحيين باكاليل الوطنية
اليوم عندما شاهدت البطل الاسير يُقبل رأس المناضل العميد طارق صالح تذكرت تلك القصة التي لم ولن انساها
قصة الصحابي القائد البطل عبدالله بن حذافة السهمي الذي قدم على الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بعد ان اطلق سراح نفسه واسرى المسلمين من سجون كسرى وأخبر الفاروق عن ماتعرض له وكيف تمكن من اطلاق سراح الاسرى
فسٌرالفاروق أعظم السرور ولما نظر إلى الأسرى قال حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبدالله بن حذافة وأنا أبدأ بذلك ثم قام الفاروق وقبل رأسه
حقاً على كل يمني حر أن يقبل رأس ابوعفاش واخو محمد فك الله اسرهما