قال موقع "أحوال" التركي، أن جمعية دراسات الشرق الأوسط (MESA) التابعة للجنة أمريكا الشمالية للحرية الأكاديمية، بعثت رسالة مفتوحة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتعبير عن قلقها وغضبها إزاء استهداف الحكومة لجامعة "إسطنبول شهير"، وهي جامعة خاصة بارزة، تأسست في عام 2008 من قبل مؤسسة رائدة من الأوساط الفكرية المحافظة في تركيا.
وكشف الموقع أن الجامعة تواجه إغلاقًا محتملًا بسبب مشكلات مالية وقانونية، بعد أن أصبحت عالقة بين خلافات حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد والأعضاء المنشقين عن الحزب، بما في ذلك حليفه ورئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، المؤسس الرئيسي لجامعة "شهير".
ونقل الموقع عن جمعية دراسات الشرق الأوسط قولها في الرسالة: "إن إغلاق جامعة اسطنبول شهير يمثل ضربة مدمرة أخرى للحريات الأكاديمية واستقلالية التعليم العالي في تركيا".
ولفت "أحوال" أن داود أوغلو، رئيس الوزراء السابق والحليف السابق لأردوغان، أصبح منتقدًا بشكل متزايد لحكومة أردوغان، واستقال من الحزب الحاكم العام الماضي لبدء حركة سياسية جديدة تنافس حزب العدالة والتنمية.