رفض لقاء موسع لمشايخ الحجرية ملشنة الجيش والأمن وشيطنة أدوارهما الوطنية وتفريغهما من مهامهما في تحرير ما تبقى من محافظة تعز، ولأهداف سياسية ضيقة في التحشيد لمناطق محررة، تؤجج الصراع بين الألوية العسكرية وتنذر بالاقتتال الداخلي.
واستنكر اللقاء إرسال قوات عسكرية ضخمة من ألوية الجيش ومن مسرح عملياتها في جبهات المدينة إلى الحجرية في الكلائبة والبيرين ومدينة التربة حاضرة الحجرية.
وأشاد مشايخ الحجرية بتحرك وزير الدفاع والتوجيه لقيادة محور تعز والمتضمن سحب الأطقم العسكرية من مدينة التربة وعودتها إلى ألويتها.
وجدد اللقاء موقف الحجرية بمختلف نخبها وتكويناتها الاجتماعية والسياسية الداعم لقيادة السلطةالمحلية بمحافظة تعز ممثلة بالاستاذ نبيل شمسان محافظ المحافظة، ودعم القيادة السياسية، ومواقف الحكومة الشرعية اليمنية، واكدوا رفضهم القاطع لكل ما يمس سيادة اليمن ووحدته.
وناشد أبناء الحجرية الرئيس إعفاء مدير شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي من مهامه، لفشله في إدارة الملف الأمني في مدينة تعز ومشاركته الممنهجة في زعزعة الأمن والاستقرار من خلال توجهه شخصيا في نشر الفوضى في مديريات الحجرية المعافر والشمايتين، شريان تعز الوحيد على محافظات لحج وعدن، وقيادته لقوات أمنية وعسكرية مشتركة لمدينة التربة، دون مبرر أمني فقط لإزاحة مدير أمن مديرية الشمايتين، وتمرد الأكحلي ورفضه لقرارت محافظ تعز بشأن إدارة أمن الشمايتين.
وطالب بيان مشايخ الحجرية محافظ تعز بإعفاء مدير عام مديرية الشمايتين من مهامه، لغياب دوره في مجمل القضايا التي تهم مديرية الشمايتين، وأمنها واستقرارها طوال فترة توليه منصب مدير عام الشمايتين، واقتصار عمله وفق رؤية حزبية ضيقة، أضرت بالشمايتين، وجرتها لمربع الصراعات السياسية والعسكرية.
كما طالب البيان المحافظ العدول عن قراره في تعيين مدير أمن لمديرية الشمايتين بدلاً عن العقيد عبد الكريم قاسم السامعي، وتمكينه من العودة لممارسة مهامه في إدارة أمن الشمايتين لحاجة مديرية الشمايتين الماسة لمهاراته وقدراته الأمنية..
وأكد مشايخ الحجرية أن العقيد السامعي تعرض لحملة سياسية وإعلامية ظالمة ممنهجة من طرف سياسي بعينه، فقد حاولت النيل من سمعته ومكانته وتاريخه النضالي في استرداد مؤسسات الدولة من الانقلابيين، ومن عظمة إنجازاته وبصماته الأمنية في مديرية الشمايتين.. والتي أدارها -حقيقة- بوحي من تراكم خبراته وتجربته في المجال الأمني، وشعوره بالمسؤولية، وبعيدا عن الغرف المظلمة والتوجهات الحزبية والسياسية الضيقة، وانتصاره دوماً لأمن واستقرار الشمايتين.