فجرت هندسة القوات المشتركة، اليوم الإثنين 9 مارس، 9 طن من الغام المليشيات الحوثية- بينها لغم بحري موجه- تم نزعها مؤخرا من مناطق حيوية وأهله بالسكان في الحديدة غربي اليمن.
وقال مسؤول في هندسة القوات المشتركة أن الكمية التي تم التخلص منها اليوم تحوي 9 رؤوس صاروخية متفجرة زنة الواحد 750 كيلو، ولغم بحري موجه وألغام مضادة للدروع وعبوات ناسفة بإحجام متفاوته.
وأضاف في تصريح صحفي لحظة التفجير الذي تم في اللسان البحري في منطقة غليفقة بمديرية الدريهمي، ان هذه الكمية تم نزعها خلال إسبوع من منتجعات سياحية وشواطئ ومراكز انزال سمكية ومزارع مواطنين وطرقات عامة ضمن الجهود الكبيرة والمتواصلة لتطهير الساحل الغربي من الغام المليشيات الإرهابية.
كما أكد ان هندسة القوات المشتركة ورغم حجم التضحيات التي تقدمها ستواصل عملها بوتيرة عالية ولن يهدأ لها بال حتى يتم تطهير كامل المناطق المحررة من الغام المليشيات التابعة لإيران ليعيش المواطن أمنا على نفسه وأهله من ادوات الموت الحوثية.
ووثقت عدسة الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة لحظة التفجير.
ويأتي حرص القوات المشتركة على التخلص أولا بأول من الغام المليشيات الحوثية تأكيدا على التزامها بالإتفاقيات الدولية التي تجرم استخدام الألغام والعبوات الناسفة.
وكان مواطنان من اهالي مديرية الدريهمي استشهدى امس الاحد بإنفجار لغم أرضي من مخلفات المليشيات الحوثية في طريق عام.
وتشكل حقول الغام المليشيات الحوثية كابوسا يؤرق اهالي الساحل الغربي حيث لايكاد يمر يوما دون سقوط ضحايا من ابنائهم.