قدم فريق مانشستر يونايتد هدية على طبق من ذهب إلى ليفربول بعد تغلبه على مانشستر سيتى أمس بنتيجة 2-0 فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "أولد ترافورد" ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليقرب الريدز أكثر من اللقب الأول منذ 1990.
وأصبح فريق ليفربول، بقيادة النجم المصرى محمد صلاح، في حاجة لـ6 نقاط فقط من الجولات الـ9 المتبقية، من أجل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، للمرة الأولى منذ موسم 1989 – 1990، حيث يغرد على صدارة جدول ترتيب البريميرليج برصيد 82 نقطة، متفوقا بفارق 25 نقطة، عن مانشستر سيتي، صاحب الوصافة برصيد 57 نقطة، بعد تبقى مباراة مؤجلة للسيتى أمام أرسنال، سوف تلعب يوم الأربعاء المقبل، على ملعب "الاتحاد"، معقل السيتزينز.
ويلعب الريدز فى الجولتين القادمتين أمام إيفرتون، خارج ملعبه، ويستضيف بعد ذلك فريق كريستال بالاس، وفى حال تحقيق الفوز فيهما يصل رصيده إلى 88 نقطة، بينما لو نجح السيتى فى تحقيق الفوز بمبارياته العشر المتبقية، سيصل رصيده إلى 87 نقطة.
ومن الممكن أن يتوج ليفربول بلقب الدوري قبل مباراته المقبلة أمام إيفرتون المقرر لها الاثنين، حال خسارة مانشستر سيتى مباراتيه المقبلتين يومى الأربعاء والسبت المقبلين على الترتيب.
ويلتقى السيتى مع أرسنال بعد غد، الأربعاء، فى مباراة مؤجلة من الجولة 28 بسبب خوض السيتى مباراة نهائي كأس الرابطة أمام أستون فيلا، كما سيخوض مباراته في الجولة 30 يوم السبت أمام بيرنلي قبل أن تختتم الجولة يوم الاثنين بمباراة ليفربول وإيفرتون.
وفي حال خسارة السيتى المباراتين المقبلتين سيتجمد رصيده عند 57 نقطة مع استمرار فارق الـ25 نقطة وبذلك يصبح ليفربول بطل الدوري رسميًا قبل خوض مباراة إيفرتون لأنه سيضمن التتويج حتى لو خسر كل مبارياته المتبقية وفوز السيتى حتى نهاية الموسم والتي سترفع رصيده إلى 78 نقطة وهو ما يعنى إنهاء عقدة الريدز في البريميرليج.
ويمتلك مانشستر يونايتد الرقم القياسي فى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، برصيد 20 لقبا، ثم يأتى خلفه ليفربول، برصيد 18 لقبا.