أعلن ممثل اتحاد الحقوقيين العرب لدى الأمم المتحدة، إلياس خوري، أن ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها والنظام التركي والاحتلال الإسرائيلي ضد سوريا، تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف خوري، خلال مداخلة في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن السياسات الناجمة عن احتلال أراضي الغير بكل أشكاله والتدابير والإجراءات القسرية أحادية الجانب ودعم الإرهاب والاستثمار به لتحقيق مآرب تدميرية وتهجيرية هي من أخطر أعمال تعطيل حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية سانا.
وأكد خوري، أن كل هذه السياسات تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة ومع القواعد الناظمة للعلاقات بين الدول، وكلها تمارس ضد سوريا من النظام التركي التوسعي والكيان الإسرائيلي العنصري والولايات المتحدة وأتباعها.
وأوضح خوري، أن النظام التركي سهل مرور مئات آلاف الإرهابيين جاؤوا من أكثر من 100 دولة عبر الحدود التركية للقيام بأعمال القتل والتخريب والتهجير في سوريا، مما أجبر أعدادا كبيرة من السوريين على ترك مناطقهم ليقوم باستغلال أوضاعهم وابتزاز البلدان الأوروبية والبلدان المجاورة ماليا وأمنيا وسياسيا من خلال هؤلاء المهجرين.
كما أشار خوري، إلى أن وجود معارضة كبيرة في الداخل التركي لتدخل أردوغان في سوريا ودعمه التنظيمات الإرهابية فيها، ولاستمرار حربه العدوانية عليها حيث يحاول إسكات كل من يعارض ذلك.