شهدت محافظة الجوف ، موجة نزوح واسعة للأهالي عقب معارك عنيفة اندلعت بين قوات القوات الحكومية ومليشيات الحوثي.
وغادرت عشرات الأسر منازلها في مديريتي الحزم عاصمة محافظة الجوف ومديرية الغيل، تزامناً مع هذه المعارك، وفي ظل انقطاع خدمة الاتصالات والانترنت عن أجزاء واسعة من المحافظة، ما جعلها تعيش في عزلة عن العالم.
وكان حقوقيون ونشطاء حقوق إنسان، قد عبروا عن خشيتهم لما قد تؤول إليه أوضاع النازحين في محافظة الجوف وكذا من تبقوا في منازلهم.
ومنذ بداية الحرب وحتى اليوم، احتضنت محافظة الجوف مئات الأسر اليمنية التي فرت من مناطق سيطرة الحوثي، واتخذت من الجوف مكاناً مؤقتاً لها، إلى أن تضع الحرب أوزارها ويعودوا إلى مناطقهم.