وثقت كاميرا اليمن اليوم تحركاتٍ للعناصرِ الحوثيةِ واستحداثِ متارسٍ قتاليةٍ وسط الأشجارِ في مزارعِ المواطنين المطلةِ على مركزِ مدينةِ حيس جنوبي الحديدة التابعةِ بعد ان قامت المليشياتُ بتهجيرهم منها قسراً.
ووثقت الكاميرا تحركات عناصر المليشيات من المحورِ الجنوبي وحتى المحورِ الشمالي وهم يحاولون الإقترابَ من مواقع القواتِ المشتركةِ في عمليةٍ استطلاعيةٍ كلفتهم المليشياتُ بها، لكن الابطال كانوا على يقظةٍ وأفشلوا تلك المحاولةِ الفاشلةِ وأجبروهم على الرجوع الى متارسهم يجرون وراءهم أذيال الخيبة.
ورصد إستطلاعُ اللواء السابع عمالقة المرابط في جبهةِ حيس تحركاتٍ وتعزيزاتٍ بالمقاتلين، واستحداثُ متارسٍ قتاليةٍ للمليشيات الحوثية، من جهة مفرق سقم وادي ظَمِي جنوباً ومن جهة المزارعِ المطلةِ على حيس شرقاً ومن جهة وادي نخلة ومفرق العُدين شمالاً خصوصاً في هذا الشهرِ واستحداثِ متاريسٍ ظاهرةٍ وشبهَ مخفيةٍ في الأشجار، استعداداً لنصب أسلحةِ القناصةِ وتنصيبِ العياراتِ الرشاشةِ لمقاتليها.
وافادت مصادر عسكرية ميدانية لليمن اليوم ان المليشياتِ استحدثت منذُ عام معسكراتٍ تدريبيةٍ في أماكن سيطرتها جنوبِ الحديدة استغلالاً للهدنةِ الأمميةِ وقامت بحشدِ مقاتلينَ من أماكن سيطرتها إجبارياً، وتجنيدهم فيها والزجُ بهم الى خطوطِ المواجهاتِ في جبهةِ حيس والى مختلفِ جبهاتِ الساحل الغربي.
وتأتي تلك الخروقاتُ والإنتهاكاتُ اليوميةُ والمتكررةُ التي تقومُ بها المليشياتُ الحوثيةُ ضمنَ إطار مسلسلِ خروقاتها للهدنةِ الأمميةِ المعلنةِ في السويد منذُ عام 2018م.
إلى قصفت مليشيات الحوثي بمختلف انواع الأسلحة الأحياء السكنية الآهلة بالسكان بمدينة حيس جنوب الحديدة.
وفتحت المليشيات نيران أسلحتها الرشاشة مستخدمة سلاح البيكا والتوشكا بالإضافة الى السلاح الثقيل سلاح 23 وانهالت على عدد من الأحياء السكنية في مركز المدينة.
وتسبب القصف حالة من الذعر والخوف في أوساط الأهالي الآمنين في مساكنهم نتيجة القصف العشوائي.