أجبر فساد المليشيات الحوثية المسؤولين الأمميين في القطاع الإنساني على التلويح مجدداً بخفض أعمال الإغاثة في مناطق المليشيات، بما في ذلك المساعدات الغذائية التي تستهدف نحو 12 مليون شخص في مناطق سيطرة الجماعة.
وأكدت مصادر في وكالات الإغاثة ان المساعي الأممية لوقف فساد قادة المليشيات وتذليل العراقيل التي يضعونها أمام توزيع المساعدات وتخفيف القيود المفروضة على حركة العاملين وصلت إلى طريق مسدود.
ورجحت المصادر أن عملية خفض المساعدات ستبدأ الشهر المقبل لأن المانحين والمنظمات الإنسانية لم يعد بإمكانها ضمان وصول المساعدات لمن يستحقها.