تعهد المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شنايدر، بمساعدة السودان خاصة في المجالات الإنسانية والتنموية، من أجل التحول إلى الديمقراطية والوفاء بتطلعات الثورة .
وخلال زيارة رسمية للسودان، أكد شنايدر دعم الحكومة السودانية في المركز والأطراف لتقوم بكافة المهام المطلوبة منها في المرحلة الانتقالية.
وقال إن لقائه مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالخرطوم الأحد تناول أعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المرحلة الانتقالية دعماً للسودان، بالإضافة إلى أولويات هذ الفترة والتحديات التي تواجهها وعلى رأسها إحلال السلام الشامل والعادل بالبلاد.
وأوضح المسئول الاممي أن زيارته للسودان هي الأولى من نوعها وتمثل موقفاً تضامنياً مع السودان وحكومة الفترة الانتقالية.
كما أوضح أنها تأتي تأكيداً على اهتمام برنامج الأمم المتحدة بمساعدة السودان ومساندته في كافة المجالات للتحول إلى الديمقراطية والحكم الرشيد وللوفاء بتطلعات الثورة المجيدة.
كما أشار شنايدر، خلال اللقاء الذي أيضا حضره وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس ووزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، إلى أنه سيلتقي خلال زيارته التي تمتد لثلاثة أيام مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني.
من جهته، أكد حمدوك، حرص السودان على تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ومن المقرر أن يزور مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، للقاء المسؤولين الحكوميين هناك لتقديم المساعدات اللازمة