حذر خبراء اقتصاديون من تأثيرات الجبهة الجديدة من الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي ضد الاقتصاد والعملة الوطنية والمواطنين على خلفية اتخاذها إجراءات وصفوها بالكارثية والمتمثلة بمنع حيازة أو تداول الطبعة الجديدة من العملة معرضين القطاع المصرفي والاقتصاد ككل لمخاطر كبيرة غير آبهين بانهيار قيمة الريال أو توقف نشاط المصارف أو ارتفاع أسعار السلع ومعاناة المواطنين والتي تخدم استمرار عمليات التلاعب والمضاربة .
يأتي هذا في وقت أعلن فيه البنك المركزي في عدن عن سحب مبلغ ٢٢٧ مليون دولار من الوديعة السعودية للاعتمادات المستندية للدفع ٣٢،٣٣،٣٤ لتمويل السلع الغذائية الأساسية والتي من شأنها ستساهم في تهدئة سوق الصرف ومواجهة تقلبات سعر الصرف التي أحدثت تراجعاً كبيراً في قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية فضلاً عن التخفيف من وطأه الحرب التدميرية التي تمارسها المليشيات الحوثية ضد الاقتصاد والعملة الوطنية .