الشتاء الثامن بدون علي عبدالله صالح ، ومازال وضع اليمن من سيء إلى أسوأ !
فهل كان الرجل معضلة أمام كل القوى السياسية التي تحججت بأنه المشكلة ؟
أم أنهم من فشلوا
في إدارة الدولة من بعده ؟
ما لا يؤمن خصوم صالح به :
أنهم أحرقوه في دار الرئاسة
أنهم ثاروا عليه وسلم السلطة
أنهم استبدلوا نجله وكل افراد عائلته
أنهم هيكلوا الجيش الذي كان يرأسه
إذا لم تؤمنوا بكل ذلك فأنتم الفشل الذي أضاع الدولة !
وإذا ٱمنتم بذلك فأنتم من سلم الدولة للحوثي !
سياسياً لا يؤمنون كذلك
بأنهم حشروا الرجل بواسطة جمال بنعمر
في خانة العزل السياسي وبمسمى أدق
" طي صفحة صالح "
عسكرياً لا يؤمنون
بأنهم قصفوا منزله
و أصابوا حفيده و زوجته
لم يؤمنوا بأنهم جندوا الجواسيس
لملاحقته من منزل إلى ٱخر ليبلغوا الطيران بأنه سيحضر عزاء وتم تصفية مدنيين في قضية تُعد أحد جرائم الحرب التي قد تدخل مستقبلاً في غياهب العقوبات الدولية .
داخلياً .. نختلف أو نتفق
روح صالح بعد هذه السنوات ماتزال حاضرة
في المخا ، وانتفاضته ليست مستمرة إلا هناك .. ومن عارض هذا النهج
فقد حاد عن ما ٱمن به علي عبدالله صالح وخطه لأربعة عقود .