كشف خبراء اقتصاديون أن أبرز أسباب انهيار قيمة الريال اليمني تتلخص في توقف عملية الاستثمار وانفلات مؤسسات الدولة المختلفة وأهمها الأوعية الإيرادية للدولة وانقسامها وتراجع الصادرات خصوصاً في قطاع النفط والغاز وعجز الحكومة عن تسديد رواتب الموظفين والعمل بأسلوب التمويل التضخمي لمواجهة هذا المطلب .
وأضاف الخبراء أن ملفي الفساد والمغتربين اليمنيين وتعطل مصافي عدن وشركة النفط اليمنية وتضاؤل التدفقات النقدية بالعملات الأجنبية من الخارج للداخل وزيادة الطلب عليها وانهيار الجهاز المصرفي أسهمت في انهيار العملة الوطنية .
ووضع الخبراء عدداً من المعالجات تتمثل بتحمل الحكومة مسؤولية تسريع تفعيل وزارات ومؤسسات الدولة والعمل بأسلوب التخطيط في أثناء الحرب ووضع نهاية لها .