دعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاعتقال التعسّفي لموظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، حتى يتمكّنوا من الاحتفال بشهر رمضان الكريم مع عائلاتهم وأحبائهم.
وطالبت في بيان مشترك المجتمع الدولي، وخاصةً أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.
وقال البيان: "في الوقت الذي تجتمع فيه العائلات في جميع أنحاء العالم لإحياء هذا الشهر الفضيل، لا يزال الملايين في اليمن يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءاً".
وتستمر الأزمة الإنسانية في اليمن في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردّية. وتظل النساء والأطفال من بين الأكثر تضرّراً، حيث تهدّد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
ورغم التحديات المتزايدة، أكدت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية وشركاء العمل الإنساني التزامهم بتقديم المساعدة المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن.
وشدّدت على أن استمرار الاحتجاز التعسّفي لعشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في شمال اليمن، يعوق العمليات الإنسانية ويحدّ من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة.
وأعربت الوكالات الأممية عن أملها أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم الشعب اليمني.