أعلنت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) أنها رصدت نزوح أكثر من ألفي شخص داخلياً في اليمن منذ بداية العام الجاري.
وقالت المنظمة في تقرير تتبع النزوح، أصدرته الاثنين، إنها سجلت 337 أسرة تتألف 2,022 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 يناير و22 فبراير 2025.
وأضاف التقرير أن حالات النزوح المسجلة الشهر الماضي، اقتصرت على خمس محافظات، كانت اغلبها في محافظة مأرب بعدد 204 أسر (1,224 شخصاً)، تليها الحديدة بـ 72 أسرة (432 شخصاً)، ثم تعز بـ57 أسرة (342 شخصاً)، إضافة إلى 3 أسر (18 شخصاً) في لحج، وأسرة واحدة (6 أشخاص) في الضالع.
وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة للمنظمة، أنها سجلت الأسبوع الماضي (16 - 22 فبراير 2025)، نزوح 23 أسرة تتكون من 138 شخصاً، وبانخفاض قدره 68% عن الأسبوع السابق له الذي شهد نزوح 73 أسرة (438 شخصاً).
وأشار التقرير إلى أن حالات النزوح الجديدة المسجلة الأسبوع الماضي، كانت أغلبها؛ وبعدد 21 أسرة في مارب (قدمت إليها من البيضاء وذمار)، إضافة إلى نزوح داخلي لأسرة واحدة في الحديدة، ومثلها في تعز.
وأردف أن 52% من الأسر النازحة الجديدة خلال الأسبوع الماضي بحاجة إلى خدمات المأوى، و13% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 22% منها للدعم المالي، و4% لسبل العيش، و5% للمواد غير الغذائية (NFI)، و4% للمياه.
وكشفت "الهجرة الدولية" أن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 14 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 61% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 9 أسر؛ وبنسبة 39%، للنزوح.
وأفادت أنها حددت 37 أسرة إضافية نازحة لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".