محلي

القاهرة: ندوة تداعيات الصراع في البحر الأحمر

اليمن اليوم

|
قبل 2 ساعة و 55 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

نظم المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء الأربعاء، ندوة بعنوان “التداعيات المحلية والإقليمية والدولية للصراع في البحر الأحمر.

وأكد نائب مدير المركز الثقافي نبيل سبيع خلال افتتاح الندوة على أهمية محاورها للإجابة على أسئلة ملحة ومعقدة عن أزمة البحر الأحمر، من نخبة من الباحثين الأكاديميين اليمنيين الذين أعدوا رسائل علمية عن تداعيات الأزمة وتبعاتها.

وأكد د. محمد الحميري أستاذ العلاقات الدولية الذي أدار الندوة على أهمية البحوث العلمية في معالجة المشكلات والأزمات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية، ودور العلاقات الدولية الضابطة لحركة الملاحة الدولية.

فيما شددت دراسة الباحث عبدالقادر الحاج التي حصل على درجة الدكتواره بموجبها على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسبها باب المندب، وآليات إلزام اليمن بتأمينه، ومحددات القانون الدولي لمرور الملاحة العابرة وشروطه وأحكام المضايق بالاتفاقيات الدولية، واختصاصات الدول المشاطئة وانعكاسات الأزمة على الممرات البحرية، وتبعات القرصنة التي شهدتها المياه الإقليمية في التسعينيات ودورها في ضرب المتنافسين الدوليين وتغذية الصراعات.

كما استعرض الباحث الحاج جهود اليمن قبل الانقلاب الحوثي في مكافحة القرصنة وفرض الاستقرار، موضحاً كيف أن القرصنة جريمة إرهاب دولي مهددة للسلم والأمن الدوليين.

وتناولت الباحثة في الشوؤن السياسية فريدة أحمد التحديات والتهديدات في المياه الإقليمية بعد 2011، ومنها تحديات سياسية واقتصادية وأمنية، المرتبط جزء منها بخطط الوجود الإسرائيلي في البحر الأحمر، والنزاعات العربية.

وأوضحت الباحثة خطورة تعطيل الحل السياسي في اليمن، بعد أحداث غزة، ومحاولة تحييد الصراع بتوقيع اتفاقية استوكولهم الذي أجهضه الحوثي ما أدى إلى تشكيل تحالفات دولية مسرحها المياه الإقليمية اليمنية.

كما بينت الباحثة كيف أدت عسكرة المياه الإقليمية اليمنية في البحر الاحمر إلى تداعيات اقتصادية من بينها تراجع موارد الموانئ ومعدلات مرور السفن، وارتفاع أسعار الطاقة والشحن والتأمين والبحث عن بدائل مرور آمنة.

وأضافت أن من أبرز التحديات الإنسانية في أزمة البحر الأحمر الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر، وعودة ازدهار القرصنة.

وأشار الباحث في العلاقات العامة محسن الحسني إلى أن عدم استقرار اليمن حوًل موقعه الاستراتيجي من نعمة إلى نقمة، أفقدته الإرادة السياسية، وأدوات حل الأزمة، وأن مفرقعات الحوثي في المياه الإقليمية ساهم في نشر 7 أساطيل حربية، بعد أن كان عددها محدوداً لا يتجاوز أسطولين.

وأكد الباحث الحسني على أن مستقبل السياسة اليمنية الخارجية، يقتضي توحيد القوى للتصدي للتمرد، وتفعيل الدبلوماسية، واستثمار الموقع الجيوسياسي لليمن، وسرعة تصدير النفط والغاز، وإيجاد روافد اقتصادية لتعزيز الشرعية وسياستها الخارجية.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية