كشف خبير الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عرض تمثال يمني لحمار من البرونز الفريد مع نقوش المسند، في متحف بريطاني.
وقال محسن، إن المتحف البريطاني اقتنى التمثال اليمني في 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م.
وأوضح أنه تمثالا صغيرا من البرونز لحمار مصنوع من القصدير من آثار اليمن، من القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب".
وبحسب تعليقات أمين المتحف البريطاني : "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية؛ ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش"، وفق محسن.