عقد المؤتمر العالمي السادس للقيادات النسائية العالمية في انهاء الحرب والتي نظمته المنظمة الدولية للمرأة من أجل السلام (IWPG) بمشاركة 40 قياديه يمنية وعدد من الدول العربية والعالم الثاني.
وتركزت محاور النقاش في المؤتمر على الدور التحويلي للقيادات النسائية بهدف إلهام التغير للأجيال القادمة وتعزيز التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة السبعه عشر للأمم المتحدة.
وفي المؤتمر أشارت وكيلة وزارة الثقافة الدكتورة فايزة عبدالرقيب إلى أن النساء من أكثر الفئات تضررا من الحرب حيث يواجهن تحديات مضاعفة نتيجة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والتميز في ذلك الذي يزداد سوءا في ظروف النزاع المسلح، الأمر الذي يفرض عليهن دورا مزدوجآ ، تجبر فيه النساء بآن تكون المعيل الاول للاسره تتحمل من خلاله أعباء جديدة بالإضافة إلى سعيهن للحفاظ على السلام بين أفراد العائله والمجتمع.
وأكدت أن النساء يصبحن هدفآ للعنف بكل أشكاله في ظل النزاعات المسلحة حيث يعانين فيها من الاعتداءات الجسدية والانتهاكات النفسيه وتزداد هذه المعاناة عندما تتحول إلى أحدى أدوات حرب يستخدم فيها العنف الجنسي مثل الاغتصاب والتشوة الجسدي كاداة لتدمر المجتمع تستغل في تحقيق أهداف أطراف النزاع.