أعلنت منظّمة الصحة العالمية أن بيئة العمل في اليمن مليئة بالتحديات اليومية، إذ تواجه قضايا تتعلّق بالسلامة والأمن، وعقبات التوزيع، والقيود المفروضة على الوصول، ونقص المعروض في السوق المحلية، وتقلّبات الأسعار والطلب الذي يتجاوز القدرة الإنتاجية للمورّدين.
وأوضح مسؤول سلسلة التوريد في مكتب المنظّمة في اليمن الدكتور أسامة درويش في تقرير- اطّلع عليه "اليمن اليوم"- أن المنظّمة تواجه تحديات في الحصول على التصاريح والموافقات من السلطات في اليمن ودول أخرى لنقل البضائع. كما أن اللوائح المعقّدة وآليات التنسيق والتحديات الجغرافية وسلسلة التبريد تزيد من تفاقم المشاكل.
وقال درويش إن المساعدات الإنسانية والدعم الذي تقدّمه منظّمة الصحة العالمية وشركاء الصحة والجهات المانحة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على النظام الصحي الوطني في اليمن وإبقائه قيد التشغيل.
وأكد "نوزّع الوقود على 143 مستشفى كل شهر، لضمان قدرتها على تشغيل المعدّات المنقذة للحياة مثل الحاضنات وأجهزة التنفّس الصناعي. كما نصل إلى بعض المناطق النائية في اليمن، ونوفّر الوقود للمستشفيات والمرافق الصحية حتى تتمكّن من الاستمرار في العمل".
مضيفاً "لكن الطريق لا يزال طويلاً. هناك ملايين الأشخاص في حاجة إلى الدعم. يتمثّل هدفنا في التغلّب على التحديات المعقّدة التي يفرضها الصراع وضمان وصول الخدمات المنقذة للحياة إلى المجتمعات الأكثر ضعفاً في اليمن".