كشفت الأمم المتحدة في تقرير حديث لها، استمرار تفشي شلل الأطفال في اليمن، مشيرة إلى تسجيل 273 إصابة خلال السنوات الثلاث الماضية.
ووفق بيان مشترك لمنظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة يونيسف، فإنّ اليمن ما يزال يواجه تفشي فيروس شلل الأطفال المتحور، وسط أزمة إنسانية قائمة، وانخفاض معدلات التحصين.
وأضاف البيان: في اليوم العالمي لشلل الأطفال، تُظهر البيانات أن شلل الأطفال مايزال يهدد حياة العديد من الأطفال في اليمن.
وحذر البيان الأممي من أن المرض قد يسبب شللاً دائماً لا علاج له أو الوفاة، لكن يمكن الوقاية منه بالتطعيم.
وتابع: يأتي هذا في وقت يواجه فيه أطفال اليمن مشاكل تهدد حياتهم، مثل الكوليرا والدفتيريا، وسوء التغذية.
وأشار البيان إلى تنفيذ سلسلة من حملات التطعيم، منذ عام 2023، وأن حملتين تم تنفيذهما، في عام 2024، وصلت إلى 1.2 مليون طفل في الجولة الأولى في فبراير، وأكثر من 1.3 مليون طفل في الجولة الثانية في يوليو، وهو ما يمثل تغطية بنسبة 100 في المائة، و102 في المائة على التوالي.
ولفت إلى وجود تحديات مستمرة، لا سيما في المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.
ودعا إلى توحيد الجهود مع السلطات المحلية والمهنيين الصحيين وقادة المجتمع، لضمان تطعيم كل طفل ضد شلل الأطفال، وغيره من الأمراض.