أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على أن التسوية السياسية كفيلة بالحفاظ على وحدة اليمن والبدء بتحسين الوضع الاقتصادي
جاء ذلك خلال لقائه ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة،
وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير جمال رشدي، أن «أبو الغيط أكد دعمه جهود المبعوث الأممي الرامية إلى التوصل لاتفاقات بشأن خفض التصعيد الاقتصادي في الفترة الأخيرة»، معرباً عن «أمله في استمرار الهدنة الحالية في اليمن رغم هشاشتها». وأشار رشدي إلى أن اللقاء ركّز على «الوضع في اليمن من مختلف النواحي الإنسانية والأمنية والسياسية».
وأضاف السفير رشدي أن أبو الغيط أكد للمبعوث هانس جروندبرج أن التطورات الجارية في المنطقة تستدعي بذل كل جهد ممكن لنزع فتيل التصعيد، مشيراً إلى خطورة انخراط الحوثيين في هجمات تُهدد التجارة البحرية في واحد من أهم الشرايين الملاحية في العالم وهو البحر الأحمر.
واعرب الأمين العام للجامعة العربية عن انزعاجه من استمرار تدهور الوضع الإنساني في كافة مناطق اليمن.
وأكد أنه لا يجب أن يتصور طرفٌ أن بإمكانه الانفراد بالسلطة، وأن كافة المكونات لابد أن يكون لها دورٌ في مستقبل اليمن.
وشددّ على أن الجامعة العربية تضم صوتها إلى صوت الأمم المتحدة والكثير من المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن في الإعراب عن الانزعاج الشديد حيال استمرار جماعة الحوثي في احتجاز عدد من الموظفين الأمميين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، بما يُمثل تهديداً لكافة أنساق العمل الإنساني في البلاد، داعياً إلى الإفراج عن هؤلاء في أقرب الآجال.