شهدت مدينة تعز إضرابا شاملا احتجاجا على الارتفاع الجنوني للأسعار وتدهور قيمة العملة الوطنية.
وأغلق التجار أبواب المحلات والشركات، بما في ذلك محلات الجملة والتجزئة وشركات الصرافة، ما أدى إلى شلل تام في النشاط التجاري وأزمة حادة في تأمين السلع والمتطلبات الأساسية للمواطنين.
وطالب التجار الحكومة الشرعية بسرعة إجراء إصلاحات اقتصادية للأزمة الحالية غير المعهودة .
وتزامن هذا الاجراء الاحتجاجي مع تظاهرات شعبية جابت شوارع المدينة تنديدا بالتدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد.