قالت منظمة أطباء بلا حدود، إنه تم تشريد أكثر من 20 ألف شخص في محافظة حجة في النصف الأول من عام 2019، ويستمر النزوح المتقطع في مديرية عبس، التي تستضيف 100 ألف شخص من النازحين داخلياً.
وتواصل ميليشيات الحوثي شن هجماتها الإرهابية على عديد من المناطق في محافظة حجة خصوصاً مديرية عبس، ومستبأ وشرق حيران، وجنوب مديرية حرض الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
وأكدت المنظمة في تقرير صدر أمس الأول الإثنين، أن فرق أطباء بلا حدود لاحظت زيادة مستمرة في عدد المرضى الذين يبحثون عن الرعاية الصحية في مستشفى عبس، مرجعةً الزيادة في عدد المرضى إلى القتال المستمر في شمال المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى أن العديد من السكان الذين يعيشون في عبس والمناطق المحيطة بها يفتقرون إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والغذاء والمأوى والحصول على الرعاية الطبية، معربةً عن قلقها إزاء تصاعد القتال، والذي قد يؤدي إلى تشريد أكثر من 400 ألف شخص.
وتنشط أطباء بلا حدود باليمن في القطاع الصحي، وتعمل في 12 مستشفى ومركزاً صحياً في جميع أنحاء اليمن، وتقدم الدعم لأكثر من 20 منشأة صحية أخرى في محافظات أبين وعدن وعمران وحجة والحديدة وإب ولحج وصعدة وصنعاء وشبوة وتعز ومأرب.
منذ مارس 2015، تعرض المدنيون والطواقم الطبية والمرافق الصحية، التابعة للمنظمة، لهجمات متكررة من قبل ميليشيا الحوثي، آخرها، تعرض مستشفى تديره في المخا لأضرار جراء هجوم صاروخي وطائرة بدون طيار، أجبرها إلى إغلاقه.
وكانت المليشيات الحوثية نفذت عمليات تهجير قسرية واجبارية بحق المواطنين من أبناء قبائل حجور بداية العام الجاري في جريمة إرهابية تضاف إلى سجل جرائم المليشيات بحق أبناء الشعب اليمني.