طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الأربعاء، ميليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين محمد المياحي وفؤاد النهاري، اللذين تم احتجازهما في ظروف غامضة ودون تهم واضحة.
وفقا لبيان الاتحاد، داهم مسلحون شقة الصحفي محمد المياحي في صنعاء في 20 سبتمبر 2024، واستولوا على بعض أجهزته الإلكترونية قبل اقتياده بالقوة إلى جهة مجهولة.
كما نقل عن نقابة الصحفيين اليمنيين قولها إن الصحفي فؤاد النهاري، اختطف في وقت سابق من سبتمبر، وإعرابها عن قلقها العميق بشأن مصيره المجهول.
وأوضح البيان أن هذه الحوادث تأتي في ظل حملة اختطافات مكثفة تستهدف الصحفيين، بالتزامن مع استعدادات الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر في اليمن.
وسلط الاتحاد الدولي الضوء على معاناة الصحفيين اليمنيين المعتقلين منذ سنوات، بمن فيهم صحفيون اختطفهم الحوثيون وآخرون محتجزون من قبل تنظيم القاعدة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ودعا أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد، إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين، ووقف عرقلة عملهم في بيئة تزداد خطورة على حرية الصحافة في اليمن.