أعلن جيش الإسرائيلي اليوم الأحد اغتيال أكثر من 20 عنصرا في "حزب الله" بمختلف الرتب إلى جانب الأمين العام حسن نصر الله بالضربة التي استهدفت المقر المركزي للحزب في بيروت.
وقال الجيش في بيان: " يوم الجمعة الماضي، في غارة جوية دقيقة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه من مديرية الاستخبارات، ضربت طائرات مقاتلة وقتلت حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، وعلي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، الذي كان أحد القادة الكبار المتبقين في المنظمة قبل الضربة".
وأضاف البيان "كما تم القضاء على أكثر من 20 إرهابيا آخرين من رتب مختلفة، كانوا متواجدين في المقر تحت الأرض، وكانوا يديرون العمليات الإرهابية لحزب الله ضد دولة إسرائيل".
وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء بعض من كانوا برفقة نصر الله في غرفة العمليات في الضاحية الجنوبية وهم "إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصر الله، وسمير توفيق ديب المقرب من نصر الله ومستشاره في الأنشطة العسكرية، وعبد الأمير محمد صبليني رئيس وحدة بناء القوة في الحزب، وعلي نايف أيوب المسؤول عن تنسيق القوة النارية للحزب".
وأضاف البيان: "كان إبراهيم حسين جزيني وسمير توفيق ديب من أقرب المقربين لنصر الله. وبسبب قربهما منه، لعبا دورا مهما في العمليات اليومية للحزب ونصر الله على وجه الخصوص، كان الإرهابيين متواجدين في المقر المركزي في قلب بيروت، تحت العديد من المباني المدنية وبالقرب من مدارس الأمم المتحدة".
ويوم السبت 28 سبتمبر، نعى "حزب الله" اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب يوم الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في وقت سابق "القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب" في غارة الجمعة، وأشار إلى أن الجيش "سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل".