قالت شبكة "سى إن إن" إن الرئيس الأمريكى جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات أمريكا 2024 سيظهران معا اليوم، الخميس، فى البيت الأبيض، وهو أمر نادر، حيث سيلقيان تصريحات عن جهود الإدارة للحد من عنف الأسلحة، ويكشفات عن قرار تنفيذى جديد من أجل تحسين تدريبات التعامل مع إطلاق النار فى المدارس ومعالجة تقنيات الأسلحة النارية الناشئة.
ويمر اليوم الخميس عام على تشكيل أول مكتب على الإطلاق فى البيت الأبيض لمنع عنف الأسلحة، والذى تشرف عليه هاريس، ويأتى هذا فى الوقت الذى تسعى فيه إدارة بايدن الضوء على البيانات الجديدة الصادرة من FBI والتى تظهر تراجعا فى الجريمة العنيفة فى عهد بايدن، لكنه يأتى كذلك فى الوقت الذى تحولت فيه الأسلحة إلى قضية خلافية فى الحملة الانتخابية.
وكان ترامب قد اتهم هاريس، خلال المناظرة الرئاسية التى أجريت بينهما فى وقت سابق هذا الشهر، بأنها ترغب فى مصادرة أسلحة الأمريكيين. وردت المرشحة الديمقراطية من جانبها بالقول إنها تمتلك سلاحا، وأنها لن تقوم هى أو مرشحها لمنصب النائب تيم والز بأخذ أسلحة أحد.
ووفق لمسئول بإدارة بايدن، فإن الأمر التنفيذى الذى سيوقعه الرئيس الأمريكى سيوجه فريق العمل المكون حديثا لمكافحة التهديدات المرتبطة بالأسلحة النارية لتقييم المخاطر التى تمثلها أجهزة تحويل الرشاشات، والتى يمكنها تحويل المسدسات شبه الأتوماتيكية العادية إلى أسلحة نارية آلية بالكامل، والأسلحة النارية المطبوعة غير التسلسلية، والتى يمكن طباعتها طباعة ثلاثية الأبعاد من كود كومبيوتر متاح عبر الإنترنت.
كما سيدعو القرار كلا من وزير التعليم ميجول كاردونا ووزير الأمن الداخلى اليخاندرو مايوركاس، بالتشاور مع وزارة الصحة والموارد البشرية ووزارة العدل والجراح العام، أعلى طبيب فى أمريكا، لنشر توجيه للمدارس بشأن تدريبات التعامل مع إطلاق النار النشط لمعالجة ما أسماه المسئول بالأبحاث المحدودة للغاية لكيفة تصميم ونشر هذه التدريبات لتحقيق أقصى فعالية والحد من أى ضرر جانبى قد تسببه.