محلي

الاحتفاء بالعيد الـ62 للثورة.. اشراقة سبتمبرية في زمن العتمة

اليمن اليوم - خاص:

|
قبل 2 ساعة و 27 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

 

حضور ثوري ويقين سبتمبري تتقد مشاعله في القلوب والضمائر واحتفاءٌ يرسمه الأطفال والشباب والكبار، يؤكد أن ثورة الـ26 من سبتمبر تسكن جينات اليمنيين كحقٌ تاريخي تتوارثه الأجيال.
 

بلغ الشعب اليمني أقصى مراحل الإيمان الوطني واكتمل يقينه السبتمبري ولم يعد في حاجة لمن يأتي اليوم ليعرفه بثورة الـ26 من سبتمبر والحديث عنها من منظور سلالي ضيق ويرسم لها صورة لا تليق بفجرها السبتمبري الذي أنقذ وطناً وحرر شعباً أثقلت كاهله قيود الكهنوت لأكثر من ألف عام.

اليوم وفي زمن العتمة وتصدر الظلاميين للمشهد السياسي والثقافي يؤكد اليمنيون أن اشراقة فجر سبتمبر ستظل النور الأكثر ألقاً وحضورا، وأن شعلته الدائمة الاتقاد ستظل تمزق ليل الظلاميين وتحرق مشاريع العودة باليمن إلى أزمنة الكهنوت، وأن الشعب المسكون بنبل أهداف ومبادئ سبتمبر أصبح أكثر وعياً ولم يعد كما كان قبل 62 عام لتستغفله أبواق جماعة الكهنوت الحوثي.

تجاوز الشعب اليمني حاجز الخوف قديما وها هو يتجاوزها اليوم ويرد على مزاعم الظلاميين وتساؤلاتهم عن إنجازات الجمهورية بهذا العنفوان الكرنفالي.. ويؤكد أن الاحتفال بثورة الـ26 من سبتمبر لم يعد يمثل بروتكولا سياسيا أو احتفاءً شعبيا عابرا، بل أصبح فعلا وحراكا ثوريا لإثبات حق وجودي تحاول قوى الكهنوت مصادرته واستبداله بأيام لا مكان لها في ماضي وحاضر الشعب اليمني.

ووفقا لناشطين وحقوقيين فإن ما تشهده اليمن من حراك سبتمبري تجلى في مظاهر الاحتفال غير المسبوقة، يعبر عن مدى تمسك الشعب اليمني بمبادئ وأهداف ثورة الـ26 من سبتمبر، مؤكدين أن المظاهر الاحتفالية لهذا العام مثلت أبلغ ردٍ على تخرصات قيادات جماعة الكهنوت الحوثي ومحاولاتها البائسة لاستهداف قيم ومبادئ الثورة والجمهورية.

وأشاروا إلى أن ارتفاع سقف الاحتفاء بالعيد الـ62 للثورة وميلاد الجمهورية يحمل الكثير من الأبعاد والدلالات التي تؤكد أن يوم الـ26 من سبتمبر مثل أكبر إنعطافة سياسية واجتماعية وثقافية في التاريخ اليمني، مؤكدين أن هذا اليوم لا يمثل تاريخا لميلاد الجمهورية فحسب بل رمزاً لانتصار الكرامة والحرية والعدالة والمساواة.

يقينٌ سبتمبري يزداد كل يوم اكتمالا وتأكيدا على أن لا ماضٍ يستذكره اليمنيون غير سبتمبر ولا حاضرٍ يحتفون به غير سبتمبر ولا مستقبلٍ سيقبلون به إن لم يترجم أهداف سبتمبر، وأن يوم الـ26 من سبتمبر أصبح دهراً وحقيقة تزداد اشراقا وواقعا يتجلى في الكثير من الانجازات والأحداث والمتغيرات التي شهدتها اليمن خلال الستة عقودٍ الماضية.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية