تلقف جمهور واسع من اليمنيين نبأ رفع العقوبات الكيدية الظالمة عن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي بتفاؤل كبير ، لما تتمتع به الشخصيتان الوطنيتان من رصيد نضالي في نصر الوطن والدور الذي سيلعبه قائد قوات الحرس الجمهوري السابق في لملمة الصفوف وتحقيق التوافق الوطني لما فيه استعادة مؤسسات الدولة وحقوق المواطنين المسلوبة طيلة عشر سنوات من الحرب
الكلمات التي ألقاها سعادة السفير على الجماهير اليمنية خلال فترة العقوبات الظالمة والمجحفة حملت الكثير من الرسائل الإيجابية و عكست ملامسته لهموم وتطلعات المواطنين وعكست إيمانه الراسخ بأهمية إنهاء الحرب والتوجه نحو خيار السلام والمصالحة الوطنية الشاملة وجعل الحوار وسيلة لحل القضايا كافة بين أبناء الوطن الواحد وإقامة علاقات إخاء متينة ومتوازنة ومتكافئة مع الدول الشقيقة والصديقة.
الأخ أحمد علي عبدالله صالح لطالما أكد في كلماته السابقة أن التزامه للصمت خلال الفترة الماضية لم يكن ضعفا أو تخاذلا ولكن تجنبا للتفسير الخاطئ وقيود العقوبات التي فرضت عليه ، وأن ذلك لم يحل بينه وبين أداء واجبه الوطني للتحرك من موقعه في شرح قضية الشعب اليمني ومعاناته وسيكون لرفع العقوبات دور هام في مواصلة مهمته الوطنية و طرح الرؤى والحلول المناسبة.
ويرى مراقبون أن رفع العقوبات الظالمة سيسهم في توحيد صفوف المؤتمر الشعبي العام الحزب الرائد والصفوف الجمهورية التواقة إلى دولة النظام والقانون والتي تحفظ للوطن سيادته ووحدته واستقلال قراره وللمواطن الحق في حياة كريمة واستعادة حقوقه كالمرتبات والخدمات الأساسية والحق في التعبير عن الرأي دون قمع أو مصادرة للحريات.