محلي

التحالف الدموي بين حركة الشباب الصومالية والحوثيين

ذا ناشيونال انترست - اليمن اليوم - ترجمة خاصة:

|
01:25 2024/07/20
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

بالرغم من التعارض الأيديولوجي، فإن الجماعتين الإرهابيتين اليمنية والصومالية قد تتبادلا الأموال والأسلحة قريبا.

في 11 يونيو الماضي، قدمت الاستخبارات الأمريكية دعوى صاعقة قالت فيها إن المتمردين الحوثيين في اليمن يتطلعون إلى التعاون مع حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة ويناقشون صفقة لتزويد المقاتلين الصوماليين بالأسلحة. 

وقيل إن الاتفاق المحتمل سيوفر أنظمة أسلحة متطورة لحركة الشباب الصومالية مقابل إيرادات يحتاجها الحوثيون بشدة. ومع ذلك، فإن الصفقة ستعني أيضا علاقة استراتيجية جديدة يمكن أن تفيد المتمردين.

وفي حين أنه من غير الواضح بالضبط نوع الأسلحة التي سيتم تبادلها، إلا أن حركة الشباب لديها بالفعل إمكانية الوصول إلى الأسلحة الصغيرة وطائرات المراقبة المسيرة من خلال شبكة التهريب الوفيرة والسوق السوداء في الصومال.

ومن المرجح أن يقدم الحوثيون لهم طائرات هجومية مسيرة أو صواريخ أرض جو، لأن الأنظمة الأكثر تقدما مثل الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز ستتطلب تدريبا كبيرا ومساعدة لوجستية يصعب على حركة الشباب الحصول عليها، نظرا للمخاطر المرتبطة بسفر الحوثيين ومقاتلي حركة الشباب الصومالية.

وبالرغم من أن المسؤولين الأمريكيين لم يكتشفوا أي دليل مباشر على حدوث تبادل للأسلحة في هذا الوقت، إلا أن احتمال قيام هاتين الجماعتين بتنحية خلافاتهما الطائفية في سبيل التعاون فيما بينهما، يفترض أن يشكل مصدر قلق.

تحاول حركة الشباب إقامة حكم متشدد على الأراضي في الصومالk ويقاتل الحوثيون، وهم جماعة متمردة شيعية مدعومة من النظام في طهران، التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ومنذ شهر نوفمبر، تنصب جهودهم في إطلاق هجمات بحرية تستهدف السفن.

ويسير الحوثيون على خطى داعميهم في إيران، الذين عملوا في بعض الأحيان مع تنظيم القاعدة وفروعه بشكل عملي، لدرجة أنهم آووا بعضا من كبار قيادته. 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية